إن كلمةَ "النجميَ" يُمكنُ أَنْ تكُونَ مُضَلِّلَة نوعاً ما, يَفترضُ أن يتضمن هذا التعريفُ وجودُ "جسم نجمي" منفصل عن الجسمِ الطبيعيِ وقادر على السفر خارجه. تجربةَ تَرْك أجسامنا الطبيعية مجرد تفسير بسيط أَو إستعارة لما يحصل خلال هذه الظواهر. نحن عند الشروع في الإسقاط النجمي نختر حقل نقي للوعي ومجال إدراك أوسع بكثير من الذي نختبره في الحياة اليومية, نحن لا نَتْركُ أجسامَنا بالمعنى الحرفي و لسنا في حاجة إلى الذهاب إلى أي مكان لأننا هناك في الأساس,وعينا خارج أجسامنا أصلاً,نحن فقط نسح لإدراكنا بالولوج إلى نظام أكبر من المعلومات ونحن بذلك ندخل إلى "وعينا" الحقيقي.معتقداتنا هي التي يفترض أن توجه شيء كهذا،كل التقنيات التي تستخدم مصطلح الخروج هي مجرد "أدوات" والطريقة الوحيدة لجعل البعض يحصل على قليل من المنطق حول ما نتحدث عنه. نحن نعيش في حقيقة إفتراضية,الأحلام,أحلام اليقظة,الإسقاط النجمي,والأحلام الواضحة,وتجارب الإقتراب من الموت هي نطاق مختلف من الحقائق الإفتراضية الآخرى التي يمكن إختبارها بالتجربة الشخصية. علّمتْنا فيزياء الكمّ أن الحقيقة ثلاثية الأبعاد التي نختبرها في حالةِ الإسْتِيْقاظ هي مجرد حقيقة إفتراضية. إنّ مسلّمةَ عِلْمِ الفيزياء القديم (الفيزياء النيوتونية) مستندة على حقيقةِ أنْ تَكُونَ الأجسام موضوعية (الأشياء صلبة يُمْكِنُ أَنْ تُقاسَ،تحدد ويعرف حجمها.... الخ. ) ولكن الواقعية هي إفتراضيةُ ومكونة أساساً من الطاقة و المعلوماتِ ولهذا فشلت الفيزياء القديمة في تفسير الظواهر الأساسية في المقياس الذري وتنبأت بتعدد الأبعاد والحقائق. الوعي أيضاً نظام معلوماتِ رقميِ، يتجاوز الطبيعة والنظرة الشخصية للعالم هو شيء ذو طبيعة غائبة مثل الأشياء التي لا يُمْكن أنْ تُقاسَ، كالحدس، الجمال، الحبّ، التجارب الشخصية،.... الخ. الإسقاط النجمي تجربة شخصية وليس ذو طبيعة مادية.
top of page
bottom of page
Comments